قصف مدينة زبيد التاريخية محافظة الحديــدة بتاريخ 12 مايو 2015م
ملخص:
- في تاريخ 21/4/2015م أي بعد 26 يوماً من انطلاق عملية “عاصفة الحزم “أعلن الناطق الرسمي باسم قوت التحالف العميد أحمد العسيري في مؤتمر صحفي عن انتهاء عملية “عاصفة الحزم” وبدء عملية جديدة اطلقوا عليها اسم “إعادة الأمل” تهدف إلى إعادة الأمل للشعب اليمني بحسب تعبيرهم.
الجميع كان يعتقد أن العمليات العسكرية وهجمات الطيران الحربي ستتوقف بعد الإعلان عن انتهاءها وإطلاق عملية “إعادة الامل” ولكن للأسف أصيب الجميع “بخيبة أمل” عندما تبين أن الإعلان عن انتهاء العملية لم يكن سوى بيان إعلامي فقط في حين أن غارات الطائرات استمرت في حصد ارواح الابرياء من المدنيين وتدمير المباني والمنشآت دون تمييز بين هدف مدني أو عسكري.
- في 12/5/2015م وقبل ساعات من بدء سريان الهدنة التـي أعلن عنها قبل أيام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كانت مدينة زبيد التاريخية على موعد مع احدى غارات الطائرات التابعة لـ”إعادة الامل” ولكنها في الحقيقة لم تكن تحمل ما يُعيد أملاً, بل حملت قنابل الموت إلى زبيد، وعند سقوطها مزجت بين عبق التاريخ وألوان التراث الإنساني مع روائح وألوان الدماء وقطع الأشلاء المتناثرة، لترسم بذلك لوحة على جدار التاريخ والتراث الإنساني لمدينة زبيد، لوحة تعبر عن تفاصيل مأساوية بحق ابرياء آمنين كانوا يعتقدون انهم بمنأى عن العواصف ويتطلعون إلى الأمل الموعود.
[pdfjs-viewer url=”http%3A%2F%2Fwww.lcrdye.org%2Fwp-content%2Fuploads%2F2017%2F10%2F%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%B4%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%AF-20150512.pdf” viewer_width=100% viewer_height=1360px fullscreen=true download=true print=true]
لتحميل التقرير برابط مباشر: